يهدف البحث الى التعرف على اهمية التعليم الالكتروني ومدى تحقيقه لأهداف التعلم وكذلك معرفة مزايا وعيوب التعليم الالكتروني ، وقد اظهرت نتائج البحث الى اهمية التعليم الالكتروني في سد النقص الحاصل في الدروس وخاصة عندما تفشى وباء كورونا، كذلك يتيح للمتعلم العودة اكثر من مرة للموضوعات التي تم دراستها من خلال سهولة العودة لتلك الدروس ، كما ابرزت المتطلبات الضرورية لانجاح مثل هذا النوع من التعلم ولعل اهمها توفير الاجهزة الحاسوبية الحديثة وايضا توفير القاعات المناسبة لهذا النوع من التعلم.

يهدف هذا البحث الى تسليط الضوء عن الإدارة المدرسية والدور الذي تقوم به في نجاح عملية التعلم،حيث تعتبر الادارة المدرسية المسئولة عن تنفيذ سياسات العملية التعليمية، وتوجيه المدرسة نحو تحقيق أهدافها،كما يتناول هذا البحث التطور الحادث للإدارة التعليمية ليتناسب مع التطور الذي يحدث للمجتمع.كمايهدف الى معرفة دور الادارة المدرسية في تفعيل العملية التعليمية، وخلص البحث الى تحديد الشروط اللازمة لتحقيق الادارة المدرسية الى اهدافها.

هدفت الدراسة الى التعريف بالدور المهم الذي تقوم به المناهج التعليمية في إرساء ثقافة السلم الاجتماعي ، حيث تلعب المدرسة دوراً مهماً لإكساب النشء العادات والتقاليد والدين وكافة المهارات اللازمة للوصول بالفرد على أن يكون مواطناً صالحاً، ومن أهم ماتوصل اليه البحث هو إعطاء الأولوية للتعليم وإتباع المنهج التعليمي الداعي الى إعداد الطفل بحياة يستشعر المسؤلية في مجتمع يسوده التفاهم والسلم والتسامح والمساواة وتعزيز ثقافة السلام.

هدفت الدراسة الى التعرف على التفكير الناقد ومهاراته، ومعرفة كيفية قيام المعلم بتدريس التفكير الناقد ، ومن خلال استعراض الأفكار الأساسية التي تناولت التفكير الناقد أوصت الدراسة الى ضرورة الأهتمام بتعليم الطلاب على التفكير الناقد لأهميته في إنجاح العملية التعليمية ، كما يهدف الى أشغال الذهن وتدريب الطالب لأستخلاص المعرفة واستيعابها ومواجهة متطلبات العصر وتطوره ليكون أكثر توافقا.

هدفت الدراسة الى معرفة مدى تطبيق معايير الجودة الشاملة بكاية الآداب والعلوم بدر جامعة الزنتان، من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب يالكلية، ومعرفة الظروف التي من شأنهاأن تساعد في تحسين مستوى الجودة بالكلية ، ولتحقيق ذلك تكونت عينة البحث من (35) عضو هيئة تدريس (100) موظف (150)طالب ، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متغيرات وظيفة عينة الدراسة والجنس، كذلك أظهرت نتائج الدراسة درجة تطبيق معايير الجودة بدرجة متوسطة.

تهدف الدراسة الحالية إلى دراسة أساليب التدريس بكلية التربية تيجي, حيث اتبع الباحثان اسلوب التحليلي الوصفي في جمع بيانات الدراسة. تم توزيع عدد126 استبيان على الطلبة المقيدين بالفصلين الأخيرين وفي كافة التخصصات العلمية وكانت عدد الاستبيانات المرجعة(81) استبيان وبنسبة67%. استخدم الباحثان برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الانسانية (SPSS) الاصدار الثامن عشر, كما تم اجراء زيارة ميدانية للكلية قيد الدراسة للاطلاع على التجهيزات والوسائل التعليمية, من خلال التحاليل الإحصائية التي تم اجراؤها توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها ما يلي:

1.    كان أسلوب المحاضرة أكثر الأساليب التدريسية استخدما من قبل أعضاء هيئة التدريس بجميع الأقسام العلمية يليه اسلوب المناقشات داخل قاعات الدراسة.

2.    توفر قاعات دراسية ملائمة للعملية التعليمية بشكل ممتاز, وكذلك اعتماد اعضاء هيئة التدريس بكافة التخصصات العلمية على الكتب المنهجية والملزمات (مذكرات المنهجية) كمناهج اساسيه للمواد التي يقومون بتدريسها.

3.    ضعف توفر الوسائل التعليمية الحديثة مثل الشبكة الدولية للمعلومات, وغيرها من المعدات والتجهيزات التي تساهم في تيسير العملية التعليمية،

ومن أهم التوصيات على النحو التالي:

1.   العمل على تبني أساليب تدريس حديثة ومتطورة بديلآ عن اساليب التدريس التقليدية السائدة بالكلية

2.   إعطاء دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس بالكلية للرفع من مستوى أدائهم ومساعدتهم في استخدام التقنيات الحديثة, وتجهيز القاعات الدراسية بما تحتاجه من معدات وتجهيزات التي تساهم في الرفع من مستوى العملية التعليمية.

3.   العمل على إيجاد الدعم المهني للطلبة الخريجين من كلية قيد الدراسة وذلك بإتاحة فرص عمل لهم عند تخرجهم من الكلية.

4.   العمل على توفير الموارد المالية اللازمة لتوفير المعدات والأدوات والتجهيزات اللازمة لأنشاء المعامل وربط الكلية بالشبكة الدولية للمعلومات(الانترنت) للعمل على رفع من مستوى العملية التعليمية.

هدفت هذه الدراسة الى معرفة العلاقة بين ذاكرة المدى القصير والتحصيل الدراسي لدى تلاميذ الصف السادس في مدارس التعليم الأساسي بمكتب التعليم بدر ببلدية باطن الجبل، والإجابة على فروض الدراسة المتمثلة في هل هناك فروق ذات دلالة احصائية في ذاكرة المدى القصير ترجع لمتغيرات (ذوي التحصيل العالي والمنخفض، الجنس). تكون مجتمع الدراسة من (198)تلميذ وتلميذة، تكونت عينة الدراسة من 68 تلميذ للعام الدراسي -2015 ،2016 تم تجميع بيانات الدراسة بواسطة اختبار الأرقام للذاكرة معد لذلك ومقارنة ذلك بدرجات التلاميذ في الإمتحان النصفي لمادة الرياضيات، وتوصلت النتائج الى وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين درجات التحصيل الدراسي والذاكرة القصيرة المدى كذلك الى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ذوي التحصيل المرتفع والتحصيل المنخفض لصالح ذوي التحصيل المرتفع والى عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين الجنسين في الذاكرة قصيرة المدى.